الخميس، 19 مارس 2015

توطيد الإمام شامل للجبهة الداخلية ومصالحة القبائل القوقازية


وبعد أن اطمأن #الإمام_شامل إلى تماسك الجبهة الداخلية .. دعا للجهاد والتصدي للمحتلين الروس .. فبعد استشهاد الإمام #غازي _محمد .. واغتيال #الإمام_حمزات .. التفت كل القبائل القوقازية حول #الإمام_شامل ورفعت معه راية الجهاد التي كان شعارها " الشهــــادة أو النصر "

ويتفق جميع المؤرخين أن " حركة المريدين " كانت تعاني من الضعف قبل تولي الإمام شامل رحمه الله .. لكن بعد هزيمة الإمام شامل أمام الحاج مراد زعيم الأوار وأمام القائد الروسي " كلوجناو " أدرك أنه لا بد من اعادة البحث عن أسباب هذه الهزائم والتعرف على نقاط الضعف وأدرك انه يجب عليه تقوية الجيش وتوحيد القبائل وكسب الحاج مراد إلى حركتهم ..

وتسنى له تحقيق ذلك عندما قام الروس بتعيين عدوه " أحمد خان " أميرًا على الأوار ... وتحول " الحاج مراد " إلى عدو للروس . وبذلك تحقق الكثير مما أراده الإمام شامل وهذا ما أكده المؤرخون من أنه لم يكن قائدًا عسكريًا فحسب بل له القدرة على خوض المعتركات السياسية ويعرف متى يحــــارب .. ومتى يفاوض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق