وقد حاول الإمام شامل إقناع القبرطاي بالانضمام إلى " المُريدين " ولكنهم رفضوا ز. لذلك أرسل إليهم رسالة تهديد قال فيها :
" إن جيوشي الجرارة سوف تنقض على بلادكم الآمنة كالغيوم السوداء التي تقدح شررًا وصواعق فتاكة , وسوف تنتزع منكم غصبًا ما رفضتم اعطاءه بالحسنى , وإن الدم سيسل على جوانب طريقي إليكم "
وفي عام 1847 م هاجم الإمام " بلاد القبرطاي " من جانب بلاد الشيشان .. ولكنه لم يوفق في انتزاعها من الروس .. لذلك وضع الروس تكتيكًا جديدًا لمحاصرة الإمام شامل وجيشه ... فبنوا الكثير من القلاع بين الروس وداغستان .. وأمروا باحراق الغابات الكثيفة في الشيشان التي كانت تساعد الثوار على التخفي فيها , وأحرقوا جميع القرى التي كانت تعترضهم .
أما الإمام .. فقد انصرف إلى الاستعداد والتحصين والتدريب في تلك الفترة الهادئة وترسيخ حكمه في الجبال وتهدئة الوضع الداخلي مستعينًا في ذلك بنائبه " الحاج مراد "
" إن جيوشي الجرارة سوف تنقض على بلادكم الآمنة كالغيوم السوداء التي تقدح شررًا وصواعق فتاكة , وسوف تنتزع منكم غصبًا ما رفضتم اعطاءه بالحسنى , وإن الدم سيسل على جوانب طريقي إليكم "
وفي عام 1847 م هاجم الإمام " بلاد القبرطاي " من جانب بلاد الشيشان .. ولكنه لم يوفق في انتزاعها من الروس .. لذلك وضع الروس تكتيكًا جديدًا لمحاصرة الإمام شامل وجيشه ... فبنوا الكثير من القلاع بين الروس وداغستان .. وأمروا باحراق الغابات الكثيفة في الشيشان التي كانت تساعد الثوار على التخفي فيها , وأحرقوا جميع القرى التي كانت تعترضهم .
أما الإمام .. فقد انصرف إلى الاستعداد والتحصين والتدريب في تلك الفترة الهادئة وترسيخ حكمه في الجبال وتهدئة الوضع الداخلي مستعينًا في ذلك بنائبه " الحاج مراد "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق