الأربعاء، 16 مارس 2016

الجهاد الشركسي ضد الروس .


توجهت روسيا إلى سياسة « سلب التراث » الشركسي من مجتمعاته .

من خلال نسب الملاحم والأساطير الرائعة للشعوب الشركسية إلى أقوام آخرين , حيث تفاعلت هذه الأساطير مع أساطير الإغريق والقوس الحضاري , مثل الأناضول وبلاد الشام وبلاد الرافدين وصولاً إلى بلاد فارس .
وأصرت على ذلك رغم عشرات الأبحاث الجادة في هذا المجال والتي قام بها أيضًا باحثين روس وأكدت أنها تعود للقوميات القوقازية ومن أهمهم الكاتب الكبير : عسكر حاده غالئه ورده المتواصل على الادعاءات الروسية .
لأن روسيا اعتبرت الاعتراف بالوجود الحضاري الشركسي مسًا بكرامتها , كما قال الآركيولوجي الروسي : غ . ف تورتشانينوف : فهل يشطب العالم من التاريخ الوجود الشركسي الفاعل حتى لا تمس كرامة روسيا الوطنية أو جورجيا ؟ , ما علاقة هذا بالكرامة الوطنية ؟! وما ذنب الآنتيون والنارتيون , إذ وجدوا في التاريخ قبل الشعوب « السلافية » من ساهموا في بناء الحضارة الإنسانية .

#اليوم_الوطني_للغة_الشركسية
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق