الخميس، 19 مارس 2015

استنجاد الأتراك .. بالإمام منصور .. رحمه الله


وعندما بدأت بوادر الحرب تلوح بين تركيا وروسيا عام 1787 م ... استنجد الأتراك بــ #الإمام_منصور فلبى النداء وظهر بين الشراكسة في الغرب وهاجم القوات الروسية زز وفي الذكرى السنوية لمعركة " تتارتوب " هاجم الإمام ومعه الشراكسة ثلاثة أفواج من قوازق الدون وأبادوهم .. وبعدها في أيلول هاجم الروس قلعة " أنابا " .. فأيقن الروس أن احتلالها لن يتم إلا بهزيمة الإمام منصور أولاً .. وكان الأتراك قد أرسلوا حينها " بطال باشا " للدفاع عن " أنابا " على رأس جيش قوامه ثلاثون ألف رجل مزودين بالمدافع والمؤن ... وأرسل بعدها الإمام منصور شكوى إلى السلطان العثماني ضد تصرفات " بطال باشا " معهم وبعد التحقيق .. هرب بطال باشا خوفًا من عقوبة السلطان .

ثم أخذ 8000 كيس من الذهب وهرب بها وانضم إلى الروس ونتيجة لإلحاح السلطان عاد الإمام منصور للمقاومة ودافع عن أنابا .. وفشل الجنرال " بيبكوف باحتلال " أنابا " وتم استبداله بالجنرال " بيلمان " .
وبالتنسيق مع الأتراك خرج الإمام منصور من أنابا ومعه مقاتلوه ... وجرت معركة #كوبيروسكوى والتي اضطر الإمام للانسحاب منها لأن القوات التركية لم ترسل التعزيزات التي كان قد اتفق على إرسالها ... ولكن عاد الإمام مرة ثانية بقواته إلى المعركة واضطر " جيرمانيين " للانسحاب ..
وبعد الفشل الروسي في احتلال #أنابا تم تعيين الجنرال " غوردفيتش "
لقتال الأتراك والإمام حتى تمكن الروس بقيادته من دخول أنابا 21 / 6 /
1791 م .

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق