الخميس، 19 مارس 2015

حركة " المُريدين " السنية والجهاد القوقازي


من أهم الشعارات التي أطلقتها حركة #المُريدين :
- الجنـــــة تحت ظلال السيوف
- جميع الروس لا يدينون بدين
- من شروط الإسلام كره الروس
- كل ما هو عائد للروس فهو محرم على المسلمين
- لا يقبل الدين قطعيًا ذهاب المريض للعلاج عند الأطباء الروس
- كل شخص لا يحارب الكفرة مصيره إلى جهنم
- إن أمـــة محمد لا يمكن أن تعيش تحت إدارة الكفرة غير المؤمنين بالله .
- على كل مسلم أن يفكر بالجهاد والشريعة السمحة

وبالمقابل قام الروس بتأسيس حركة متعصبة جعلت شعارها حربًا أشد وأكثر عماية وهي حركة " الزباروزي " ومن شعاراتها المتطرفة :
- أفضل الأديان هي المسيحية
- يجب قتل كل قوقازي يرفض ذلك
- وهذه هي أولى مهمات الزباروزي

وكذلك تأججت نيران الحقد والعداوة بين الطرفين ... ولا يستطيع أحد أن يلوم الشركس على هذه الشعارات خاصة بعد تدمير مدنهم وقراهم ومنازلهم فبدأ #الإمام_غازي_محمد بتنفيذ هذه الشعارات ...وقال في بعض خطبه للمجاهدين :

" إن معابدكم ومساجدكم فقدت حرماتها لأن الكافر الروسي ينظر إليها بعين وقحة .. وخير لكم أن تهدموها على أنفسكم وأن تدفنوا تحتها .. إن كل حجر تقتلون به روسيًا سوف يصبح تمثالاً للحرية .. وقبل أن يبدأ خطابه قال لهم : " لقد دقت الساعة الرهيبة واليوم هو يوم النصر أو الموت .. ومن يضحي في سبيل الله له الجنة في الآخرة .. ومن ينصر الله منكم فله الحرية في الدنيا .. وما لكم الآن إلا الحرية أو الموت , فماذا تنتظرون ؟ وبعد أن حشد جموع المجاهدين من كل أنحاء القوقاز أعلن الجهاد بعد أن بايعه الناس في بلدة #غيمري زعيمًا للجهاد المقدس قال :
" جنة الفردوس تنتظر كل من يُقتل في سبيل الله والوطن .. أو من يقتل روسيًا .. ولكن الويل لمن يفر من ساحة الوغى أو من يعطي ظهره للأعداء " وحينها ظهر " الحاجي مراد وساعد شعب الأوار ضده ..وحاربهم وانتصر عليهم .. حتى عام 1830 وإرسال الروس قوات كبيرة إلى #داغستان للقضاء على حركة المُريدين .

..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق