بدأ التوسع الروسي في البلاد الإسلامية عامة #والقوقاز خاصة في الوقت الذي كانت فيه الدولة العثمانية في أوج قوتها وجبروتها وكذلك الدولة الصفوية .
فبعد أن قضت روسيا على الدولة المغولية .. وواصلوا إرسال الحملات التنصيرية إلى القوقاز من خلال بناء الكنائس ومحاربة التعاليم الإسلامية وغيرها .. لكن تمر السنوات ويعترف بطريرك " استراخان في عام 1774 م ... " أن الديانة المسيحية في مناطق القوقاز لم تزل في البداية بسبب إهمال الروحانيين الموكول إليهم أمر نشرها , وقد وصل الأمر بالروس إلى إقامة مدرسة لأطفال القوقاز ولكنها فشلت هي الأخرى ... لذلك قررت روسيا إلى اللجوء إلى الأساليب العسكرية السافرة .. وبدأت في اتباع سياسة #الإبادة_الجماعية وسياسة #تهجير_السكان .. وكان العثمانيون على علم بتلك المخططات الروسية ضد القوقاز .. ولكنهم كانوا ينسحبون في اللحظات الأخيرة حفاظًا على مصلحة الدولة العثمانية ..وكذلك الدولة الصفوية ...في تلك الأثناء كانت بريطانيا تسعى لاحتلال القوقاز الشمالي هي الأخرى .. كموقع استراتيجي ولصرف أنظار روسيا واسطنبول عن الغرب الأوربي !!
..
فبعد أن قضت روسيا على الدولة المغولية .. وواصلوا إرسال الحملات التنصيرية إلى القوقاز من خلال بناء الكنائس ومحاربة التعاليم الإسلامية وغيرها .. لكن تمر السنوات ويعترف بطريرك " استراخان في عام 1774 م ... " أن الديانة المسيحية في مناطق القوقاز لم تزل في البداية بسبب إهمال الروحانيين الموكول إليهم أمر نشرها , وقد وصل الأمر بالروس إلى إقامة مدرسة لأطفال القوقاز ولكنها فشلت هي الأخرى ... لذلك قررت روسيا إلى اللجوء إلى الأساليب العسكرية السافرة .. وبدأت في اتباع سياسة #الإبادة_الجماعية وسياسة #تهجير_السكان .. وكان العثمانيون على علم بتلك المخططات الروسية ضد القوقاز .. ولكنهم كانوا ينسحبون في اللحظات الأخيرة حفاظًا على مصلحة الدولة العثمانية ..وكذلك الدولة الصفوية ...في تلك الأثناء كانت بريطانيا تسعى لاحتلال القوقاز الشمالي هي الأخرى .. كموقع استراتيجي ولصرف أنظار روسيا واسطنبول عن الغرب الأوربي !!
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق