كانت
سياسة " إيفان الرهيب " الخارجية تعتمد على تقوية الجيش .. واعتمد إلى
جانب ذلك على " القوزاق " وهم طبقة من الفلاحين في جنوب روسيا وأغلبهم
كانوا من النصارى .. فقد أراد أن يربط روسيا بين بحر البلطيق وبحر قزوين ..
وكانت " قازان – استراخان - القرم - سيبيريا " لا تزال في قبضة المغول
الذين كانوا لا يفتأون يطالبون موسكو بالجزية ولكن عبثًا .
وكان حريص على امتلاك تلك المناطق لتوطيد الأمن في روسيا ..ففي عام 1552 م قاد القيصر " إيفان الرهيب " 150 ألف رجل إلى أبواب " قازان " وحاصرها لمدة خمسين يوم .. ولكن المسلمين وكان عددهم ثلاثين ألف قاوموا وصمدوا ...تحدوهم الروح الدينية وهاجموا أعدائهم في غارات متكررة وأسر الكثير منهم وعلقوا وقتلوا .. وبعد أن وهنت عزائم المحاصرين وأصابهم القنوط بعد شهر من الحصار .. أرسل إيفان إلى موسكو في طلب صليب عجيب .. فما أن ظهرت هذه الأعجوبة أمام الجنود حتى ثارت حميتهم .. وبث مهندس ألماني الألغام في الأسوار فانهارت واندفع الروس إلى المدينة .. وارتكبوا أبشع الجرائم والمجازر الجماعية أشبه ما يكون بتصفية عرقية .
..
وكان حريص على امتلاك تلك المناطق لتوطيد الأمن في روسيا ..ففي عام 1552 م قاد القيصر " إيفان الرهيب " 150 ألف رجل إلى أبواب " قازان " وحاصرها لمدة خمسين يوم .. ولكن المسلمين وكان عددهم ثلاثين ألف قاوموا وصمدوا ...تحدوهم الروح الدينية وهاجموا أعدائهم في غارات متكررة وأسر الكثير منهم وعلقوا وقتلوا .. وبعد أن وهنت عزائم المحاصرين وأصابهم القنوط بعد شهر من الحصار .. أرسل إيفان إلى موسكو في طلب صليب عجيب .. فما أن ظهرت هذه الأعجوبة أمام الجنود حتى ثارت حميتهم .. وبث مهندس ألماني الألغام في الأسوار فانهارت واندفع الروس إلى المدينة .. وارتكبوا أبشع الجرائم والمجازر الجماعية أشبه ما يكون بتصفية عرقية .
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق