السبت، 21 مارس 2015

سيرة القائد ... خطاب .. رحمه الله


سيف الاسلام خطاب ..
المقال التعريفي
الكنية : ابن الخطاب ويعرف أيضاً باسم خطاب
الاسم : ثامر صالح السويلم
الرتبة : أمير المجاهدين الأجانب بالقوقاز
تاريخ الميلاد : 1970م مواليد عرعر
الجسية : يحمل الجنسيه السعوديه
اللغات التي يتكلمها : العربية والروسية والإنجليزية والبوشتو
محل الميلاد : السعوديه
خبرته في الجهاد : 12 عاماً
الأراضي التي جاهد فيها : أفغانستان وطاجيكستان والشيشان وأخيراً داغستان

" لو قالوا لي يوماً عندما كنت موجوداً في أفغانستان إنه سيأتي اليوم الذي نقاتل فيه الروس داخل بلدهم روسيا ما صدقتهم أبدا " ( ابن الخطاب )

شبابه

كان خطاب في بداية شبابه يحلم كأي شاب بالوظيفة والرتبة العالية, لهذا عرف بتفوقه الدراسي حتى أنه تخرج من الثانوية العامة بتخصص علمي ومعدله أكثر من 94% في النصف الثاني وكان أمله أن يدخل شركة أرامكو بمنطقة الظهران شرقي السعودية في نظام - CPC وهو نظام يتيح للدارس الابتعاث إلى خارج المملكة العربية السعودية - وفعلاً تحققت أمنيته ودخل في ذلك النظام التدريبي وكان يستلم راتباً شهرياً قدره 2500 ريال وجلس على مقاعد الدراسة قرابة النصف سنة وكان من أميز الطلاب في فصله ونال إعجاب معلميه وزملائه ولكن بعد أحداث أفغانستان الأولى ترك الدراسة وضحى بحلمه راجياً ما عند ربه

مرحلة الجهادية

توجه إلى أفغانستان والتحق بالمجاهدين. تدرب على يد أسامة بن لادن في أفغانستان. كما اشترك في القتال ضد القوات السوفيتية العادية منها والقوات الخاصة. حضر خطاب الكثير من العمليات العسكرية في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 م، ومن ضمنها جلال آباد، وخوست، وكابول في عام 1993م.
بعد هزيمة الجيش السوفيتي وانسحابهم من أفغانستان سمع خطاب ومجموعة صغيرة من رفاقه عن حرب أخرى تدور ضد نفس الجيش ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة من الرفاق وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993م، ومكثوا هناك عامين يقاتلون الجيش السوفيتي في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح. وهناك فقد أصبعين من أصابع يده اليمنى، حين انفجرت قنبلة يدوية في يده ما نتج عنها إصابة بالغة ادت إلى قطع أصبعين من يده اليمنى، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه بالعودة إلى بشاور للعلاج ولكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته، وضع العسل وربطها قائلاً أن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور، هذا الرباط لا زال ملفوفاً على يده منذ ذلك اليوم إلى يوم اغتياله. بعد عامين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان في بداية عام 1995م وكان في هذا الوقت بداية الحرب في الشيشان. وصف خطاب شعوره عندما رأى أخبار الشيشان على محطة تليفزيونية تبث عبر القمر الصناعي في أفغانستان فقال: عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ويصيحون صيحة الله أكبر علمت أن هناك جهاداً في الشيشان وقررت انه يجب علي أن اذهب إليهم

يقول المسئولون في الجيش الروسي طبقاً لإحصائياتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان.

اغتياله

بعد أن أذاق القوات الروسية ويلات الحرب في أفغانستان ودوخها في الشيشان
وقاد المعارك الطاحنة لتخرج القوات الروسية خاسرة في الحرب الأولى وعلى وشك الانسحاب في الثانية
يغادر البطل الهمام والقائد الضرغام خطاب رحمه الله هذه الحرب شهيداً في سبيل الله نحسبه كذلك بعد أن قتلته يد الغدر والنفاق ب.
وصوت القوقاز إذ يبعث هذه الرسالة عزاء للأمة في فقد هذا البطل .
عزاء إلى العلماء والدعاة وطلبة العلم ....
عزاء إلى رجالات الأمة ونساءها .....
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها .

القائد خطاب قتل مسموماً

لم يقتل القائد في أرض المعركة وفي المواجهات مع العدو ,
وإنما بسلاح أهل الغدر والخيانة أرباب اليهود من المنافقين الذين استطاع أحدهم أن يدس له السم في طعامه .

وقد عجزت القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية
والبحرية أن تقتل القائد الهمام خطاب .
ولما لم تستطع ذلك جندت أهل الغدر والنفاق ليقتلوه بالسم ، ولئن نجحوا
في ذلك فقد خابوا وخسروا حيث نل القائد الهمام ما كان يتمناه وهو
الشهادة في سبيل الله .

ولئن استطاعوا قتل القائد خطاب فإن الأمة الإسلامية فيها من القادة
والرجال الكثير الكثير ممن يبحثون عن الموت مضانه ولو حتى أن يقتلوا
بالسم كل ذلك في سبيل الله .
وإنما القائد خطاب أنوذجا فريداً وسيبقى قدوة وأسوة لأبناء هذه الأمة
فرحم الله القائد خطاب رحمة واسعة وجزاه عن الأمة الإسلامية خير الجزاء
وعوض الأمة خيراً .

#أسد_الشيشان
#خطاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق