وفي عام 1837 م ازدادت قوة المُريدين ... ولذلك قرر الروس إخماد ثورتهم بأي ثمن وأرسلوا الجنرال " غرابة " قائدًا جديدًا للقوات الروسية .. وقرر " غرابة " مهاجمة " اخولفو" عاصمة الثورة .
فتوجه إليها وقصفها بالمدفعية وحاصرها ومنع وصول المؤن إليها ودام الحصار شهرًا كاملاً .
وبعدها عادوا للقصف والتدمير دون تمييز مما اضطر الإمام شامل إلى المفاوضات ولكن فشلت .. لأن الروس اشترطوا استسلام شامل وتسليم ابنه " جمال الدين " للروس .. ولذلك استؤنف القتال وشنت المعارك وأعيدت المفاوضات ولكنها لم تسفر عن أي نتيجة .. وعاد الروس الأمر على الإمام شامل بتسليم ابنه كرهينة .. فعاد الروس للهجوم القوي السافر على المدينة ودمروا أغلبها .. حتى وافق الإمام شامل على تسليم ابنه لهم ولم يكن قد تعدى الثالثة عشر من عمره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق