نُفي الشاعر الروسي " ليرمنتوف " إلى القوقاز عام 1837 م فقد خبر الشاعر القوقاز وتعرف على أهله وأعجب بهم .. وقال في وصفهم :
شرسة القبائل التي تقطن تلك الشعاب
معبودها الحرية , والكفاح قانونها الوحيد
قوية في صداقتها لكنها أقوى في الانتقام
لا تُدين لسيد يملي عليها تعاليمه من علٍ
تجزي الخير بالخير وترد الشر بالشر
ولا حدود لديها للكراهية ولا للمحبة .
لذلك ؛ لم تكن حرب القوقاز الأولى التي خاضها القوقازيون دفاعًا عن أنفسهم فقط ... بل في حقيقتها دفاعًا عن العرب والمسلمين , وعن الشرق كله , أما بالنسبة للروس فلم تكن حربًا عادية , بل كانت تحتل في نظرهم مكانة كبرى , وأصبحت الشغل الشاغل لجميع الطبقات الأرستقراطية حتى صارت تجتذب المغامرين والمنفيين والسجناء ليهرعوا إلى القوقاز ويحاربوا حبًا في الحرب ... وهكذا أصبحت بلاد القوقاز حقل تجارب للطبقات الروسية .
..
شرسة القبائل التي تقطن تلك الشعاب
معبودها الحرية , والكفاح قانونها الوحيد
قوية في صداقتها لكنها أقوى في الانتقام
لا تُدين لسيد يملي عليها تعاليمه من علٍ
تجزي الخير بالخير وترد الشر بالشر
ولا حدود لديها للكراهية ولا للمحبة .
لذلك ؛ لم تكن حرب القوقاز الأولى التي خاضها القوقازيون دفاعًا عن أنفسهم فقط ... بل في حقيقتها دفاعًا عن العرب والمسلمين , وعن الشرق كله , أما بالنسبة للروس فلم تكن حربًا عادية , بل كانت تحتل في نظرهم مكانة كبرى , وأصبحت الشغل الشاغل لجميع الطبقات الأرستقراطية حتى صارت تجتذب المغامرين والمنفيين والسجناء ليهرعوا إلى القوقاز ويحاربوا حبًا في الحرب ... وهكذا أصبحت بلاد القوقاز حقل تجارب للطبقات الروسية .
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق